تحول الملايين من المدخنين في السنوات الأخيرة إلى السجائر الإلكترونية بحجة أنها أكثر أمانا لهم من السجائر العادية وأقل ضررا منها وتساعد على الإقلاع عن التدخين، لكن دراسة أميركية كشفت خطورة هذه السجائر.
وكشفت أحدث الإحصائيات العالمية نمو ضخم في معدل مستخدمي السجائر الإلكترونية حول العالم، فقد وصل عددهم إلى 116 مليون شخص تقريبا عام 2025، في حين كان عددهم 58 مليونا عام 2018، أي زيادة بنسبة 100%.
ولم يثبت الطب سابقا العلاقة بين السجائر الإلكترونية وداء السكري، لكن دراسة من جامعة جورجيا الأميركية أثبتت لأول مرة أن تدخين السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بمقدمات السكري.
واستندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 1.2 مليون مريض بالولايات المتحدة، واكتشفت أن مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بمقدمات السكري بنسبة 7% مقارنة بغير المدخنين، وبنسبة 28% لمستخدميها مع السجائر العادية.
ومقدمات السكري حالة غير صحية بين الطبيعية وداء السكري، والإصابة بها يعني أن الشخص معرض لخطر الإصابة بداء السكري إذا لم تُتخذ الإجراءات الوقائية.
ورغم أن مقدمات السكري قابلة للشفاء، فإنها قد تسبب أضرارا على القلب والكلى والأعصاب، حتى في حال لم تتحول إلى داء السكري.
وأثبتت الدراسة الأميركية كذلك أن مستخدمي السجائر الإلكترونية مع العادية في نفس الوقت، هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري نفسه بنسبة تتجاوز 9% مقارنة بغير المدخنين.








